جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَتَى الْعَالِيَةَ فَمَرَّ بِالسُّوقِ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فَرَفَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: «بِكَمْ تُحِبُّونَ أَنَّ هَذَا لَكُمْ؟» قَالَوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ. وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟! قَالَ: «بِكَمْ تُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟!» قَالَوا: وَاللهِ لَوْ كَانَ حَيًّا، لَكَانَ عَيْبًا فِيهِ أَنَّهُ أَسَكُّ، فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ! قَالَ: «فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ».
أخرجه أحمد (١٤٩٣٠)، ومسلم (7528)، وأبو داود (186).
لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا