شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ: فَقَالَ: لَوْ كُنَّا مِئَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.
أخرجه الطيالسي (1729)، وابن سعد (2/98)، وأحمد (١٤١٨١)، والبخاري (5639)، ومسلم (1856)
[ورواه] الْحُصَيْنُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ يَتَوَضَّأُ مِنْهَا، إِذْ جَهَشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ: «مَا شَأْنُكُمْ؟» قَالَوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ لَنَا مَاءٌ نَشْرَبُ مِنْهُ، وَلَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ بِهِ إِلَّا مَا بَيْنَ يَدَيْكَ.
فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا.
فَقُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا مِئَةَ أَلْفٍ كَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِئَةً.
أخرجه أحمد (١٤٥٢٢)، وعبد بن حميد (1115)، والدارمي (27)، والنسائي (11506)
[ورواه] سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِئَةٍ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ».
أخرجه الحميدي (1259)، وابن أبي شيبة (38004)، وأحمد (١٤٣١٣)، وعبد بن حميد (1105)، والبخاري (4154)، ومسلم (4841)، والنسائي (11443).
لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا