سَلِيم بن حَيَّانَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ، حَدَّثنا سَعِيدُ بن مِينَاءَ، حَدَّثنا – أوْ سَمِعْتُ – جَابِرَ بن عَبْدِ الله، يَقُولُ: «جَاءَتْ مَلائِكَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَائِمٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ العَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالقَلبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: إِنَّ لِصَاحِبِكُمْ هَذَا مَثَلًا، فَاضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ العَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالقَلبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا، وَجَعَلَ فِيهَا مَأدُبةً وَبَعَثَ دَاعِيًا، فَمَنْ أجَابَ الدَّاعِيَ دَخَلَ الدَّارَ وَأكَلَ مِنَ المأدُبةِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِيَ لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ وَلَمْ يَأكُل مِنَ المَأدُبةِ.
فَقَالُوا: أوِّلُوهَا لَهُ يَفْقَهْهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ العَيْنَ نَائِمَةٌ، وَالقَلبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: فَالدَّارُ الجَنَّةُ، وَالدَّاعِي مُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ أطَاعَ مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ أطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَى مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ».
أخرجه الطيالسي (1894)، وابن أبي شيبة (33933)، والبخاري (7281).
لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا