سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ: «هَلْ نَكَحْتَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «أَبِكْرًا، أَمْ ثَيِّبًا؟» قُلْتُ: ثَيِّبًا. قَالَ: «فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ!».
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْمَعَ إِلَيْهِنَّ خَرْقَاءَ مِثْلَهُنَّ، وَلَكِنْ امْرَأَةً تَمْشُطُهُنَّ، وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ. قَالَ: «أَصَبْتَ».
أخرجه أحمد (١٤٣٠٦)، والبخاري (4052)، ومسلم (3629)، والترمذي (1100)، والنسائي (5308)، وأبو يعلى (1974).
[ورواه] سُفْيَانُ، عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، [به، وفيه]:
قَالَ: «لَكُمْ أَنْمَاطٌ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَّى؟ فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ أَنْمَاطٌ».
فَأَنَا الْيَوْمَ أَقُولُ لِامْرَأَتِي: نَحِّي عَنِّي أَنْمَاطَكِ، فَتَقُولُ: نَعَمْ! أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ أَنْمَاطٌ»؟! فَأَتْرُكُهَا.
أخرجه أحمد (١٤١٣٢)، والبخاري (4052)، ومسلم (3629)، والترمذي (1100)، والنسائي (5308)، وأبو يعلى (1974).