الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَتِ الْحُمَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ؟» قَالَتْ: أُمُّ مِلْدَمٍ.
قَالَ: فَأَمَرَ بِهَا إِلَى أَهْلِ قُبَاءَ، فَلَقُوا مِنْهَا مَا يَعْلَمُ اللهُ، فَأَتَوْهُ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا شِئْتُمْ؟ إِنْ شِئْتُمْ أَنْ أَدْعُوَ اللهَ لَكُمْ، فَيَكْشِفَهَا عَنْكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَكُونَ لَكُمْ طَهُورًا».
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ تَفْعَلُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالُوا: فَدَعْهَا.
أخرجه أحمد (١٤٣٩٣)، وهناد في الزهد (389)، وعَبد بن حُميد (1024) وأَبو يَعلى (1892).
لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا