سُفْيَان، قَالَ: ثنا عَمْرُو بن دِينَارٍ، أنَّهُ سَمِعَ أبَا المِنْهَالِ، يَقُولُ: بَاعَ شَرِيكٌ لِيَ بِالكُوفَةِ دَرَاهِمَ بِدَرَاهِمَ بَيْنَهُما فَضْلٌ، فَقُلتُ: مَا أرَى هَذَا يَصْلُحُ، فَقَالَ: لَقَدْ بِعْتُها فِي السُّوقِ فَما عَابَ ذَلِكَ عَليَّ أحَدٌ، فَأتَيْتُ البَرَاءَ بن عَازِبٍ فَسَألتُهُ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ وَتِجَارَتُنَا هَكَذَا، فَقَالَ: «مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلَا بَأسَ بِهِ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا خَيْرَ فِيهِ».

وَأتِ ابْنَ أرْقَمَ، فَإِنَّهُ كَانَ أعْظَمَ تِجَارَةً مِنِّي، فَأتَيْتُهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: صَدَقَ البَرَاءُ.

أخرجه الحميدي (744)، وأحمد (١٩٣٠٧)، والبخاري (3939)، ومسلم (4076)، والنسائي (6123). قَالَ الحميْدِيُّ: «هَذَا مَنْسُوخٌ وَلَا يُؤْخَذُ بِهِ».

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا