(مَالِكٍ، وسُفْيَان، وَعَبْدَ الله بن عُمَرَ، سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ)، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَنْعَتُ النَّبِيَّ ﷺ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْعَتَهُ. قَالَ: ثُمَّ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ: لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، أَزْهَرَ لَيْسَ بِالْآدَمِ وَلَا بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ، رَجِلَ الشَّعْرِ، لَيْسَ بِالسَّبْطِ وَلَا الْجَعْدِ الْقَطَطِ، بُعِثَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ، أَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرًا، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا، وَتُوُفِّيَ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، لَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ.

أخرجه مالك (2665)، وعبد الرزاق (6786)، وابن أبي شيبة (١٣٥١٩)، وأحمد (12951)، والبخاري (3548)، ومسلم (6159)، والترمذي (3623)، والنسائي (9259)، وأبو يعلى (3638).

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا