(وَيَزِيد بن زُرَيْعٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ،) عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَصَبِيٌّ فِي الطَّرِيقِ، فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّهُ الْقَوْمَ، خَشِيَتْ عَلَى وَلَدِهَا أَنْ يُوطَأَ، فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى وَتَقُولُ: ابْنِي ابْنِي.

وَسَعَتْ فَأَخَذَتْهُ، فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ، مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ.

قَالَ: فَخَفَّضَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: «وَلَا اللهِ، لَا يُلْقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ».

أخرجه أحمد (١٢٠١٨)، وأبو يعلى (3747).

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا