يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَخَذَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ بِيَدِي مَقْدَمَ النَّبِيِّ ﷺ الْمَدِينَةَ، فَأَتَتْ بِي رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا ابْنِي، وَهُوَ غُلَامٌ كَاتِبٌ.
قَالَ: فَخَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ (*)، فَمَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ قَطُّ صَنَعْتُهُ: أَسَأْتَ، أَوْ: بِئْسَ مَا صَنَعْتَ.
أخرجه أحمد (12251) بنحوه أبو يعلى (3629)
(*) قُلْتُ: وَالمَحْفُوظُ: (عَشْرَ سِنِينَ) وَلَيْسَ: (تِسْعَ سِنِينَ).
[ورواه] إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ [وفيه]: فَخَدَمْتُهُ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ. … الحديث.
أخرجه أحمد (11988)، والبخاري (2768)، ومسلم (2309)
[ورواه] سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، أَلَسْتَ كَأَنَّكَ تَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَكَأَنَّكَ تَسْمَعُ إِلَى نَغَمَتِهِ؟
فَقَالَ: بَلَى وَاللهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَقُولَ: يَا رَسُولَ اللهِ، خُوَيْدِمُكَ.
قَالَ: خَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ بِالْمَدِينَةِ … الحديث.
أخرجه أحمد (13317) وعبد (1268)، ومسلم (2330)
[ورواه] (حَمَّاد بن زَيْدٍ، وَمَعْمَر، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: «خَدَمْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ، فَوَالله مَا قَالَ لِي: أُفٍّ قَطُّ، وَلَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ صَنَعْتَ كَذَا، وَهَلَّا صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا».
أخرجه عبد الرزاق (17946)، وأحمد (13406)، وعبد بن حميد (1362)، والدارمي (65)، والبخاري، ومسلم (6077)، وأبو داود (4774)، وأبو يعلى (3367).
لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا