(حَمَّاد بن سَلَمَةَ، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِت، عَنْ أنسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا، وَكَانَ لِي أخٌ صَغِيرٌ، وَكَانَ لَهُ نَغْرٌ يَلعَبُ بِهِ، فَماتَ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: «مَا شَأنُ أبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا؟»، فَقَالُوا: مَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلعَبُ بِهِ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ، «يَا أبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ أبا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟».

أخرجه أحمد (14117)، وعبد بن حميد (1280)، وأبو داود (4969)، وأبو يعلى (3347).

 [ورواه] (شُعْبَة، وَعَبْدُ الوَارِثِ) عَنْ أبِي التَّياحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أنَسَ بن مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، يُخالِطُنَا، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لِأخٍ لِي: «يَا أبا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ».

قَالَ: «وَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، نَضَحْنَا لَهُ طَرَفَ بِسَاطٍ، ثُمَّ أمَّنَا، وَصَفَّنَا خَلفَهُ».

أخرجه ابن أبي شيبة (4065)، وأحمد (13010)، والبخاري (6129)، ومسلم (1445)، وابن ماجة (3720)، والترمذي (333)، والنسائي.

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا