(أيُّوب، وَهِشَامِ) عَنْ مُحمَّدٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَوْمَ النَّحْرِ: «مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَليُعِدْ».

فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ.

وَذَكَرَ هَنَةً مِنْ جِيرَانِهِ، فَكَأنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَدَّقَهُ، قَالَ: وَعِنْدِي جَذَعَةٌ هِيَ أحَبُّ إِليَّ مِنْ شَاتَيْ لحْمٍ.

قَالَ: فَرَخَّصَ لَهُ، فَلَا أدْرِي بَلَغَتْ رُخْصَتُهُ مَنْ سِوَاهُ أمْ لَا؟

قَالَ: ثُمَّ انْكَفَأ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُما، وَقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيمَةٍ فَتوَزَّعُوهَا».

أخرجه أحمد (12144)، والبخاري (954)، ومسلم (5120)، وابن ماجة (3151)، والنسائي (4462)، وأبو يعلى (2826).

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا