(ابْن أبِي عَدِيٍّ، وَعَبْد الله بن بَكْرٍ) عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: بَعَثَتْ مَعِي أُمُّ سُلَيْمٍ بِمِكْتَلٍ فِيهِ رُطَبٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ أجِدْهُ، وَخَرَجَ قَرِيبًا إِلَى مَوْلًى لَهُ، دَعَاهُ صَنَعَ لَهُ طَعَامًا. قَالَ: فَأتَيْتُهُ، «فَإِذَا هُوَ يَأكُلُ، فَدَعَانِي لِآكُلَ مَعَهُ» قَالَ: وَصَنَعَ لَهُ ثَرِيدًا بِلَحْمٍ وَقَرْعٍ قَالَ: «وَإِذَا هُوَ يُعْجِبُهُ القَرْعُ»: قَالَ: فَجَعَلتُ أجْمَعُهُ وَأُدْنِيهِ مِنْهُ. قَالَ: «فَلمَّا طَعِمَ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ»، قَالَ: «وَوَضَعْتُ لَهُ المِكْتَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَأكُلُ، وَيَقْسِمُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخِرِهِ».

أخرجه أحمد (12075)، وابن ماجة (3303).

[ورواه] هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسٌ: أَنَّ خَيَّاطًا بِالْمَدِينَةِ دَعَا النَّبِيَّ ﷺ لِطَعَامِهِ، قَالَ: فَإِذَا خُبْزُ شَعِيرٍ بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، وَإِذَا فِيهَا قَرْعٌ، قَالَ: فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُعْجِبُهُ الْقَرْعُ، قَالَ أَنَسٌ: لَمْ يَزَلِ الْقَرْعُ يُعْجِبُنِي مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُعْجِبُهُ.

أخرجه أحمد (12892) وأَبو يَعلى (2883)

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا