(سُفْيَانُ، وَالثَّوْرِيِّ، وَمُعَاذ بن مُعَاذٍ، وَيَزِيد بن هَارُونَ، وَإِسْمَاعِيل ابن جَعْفَرٍ، ) عَن حميْد الطَّوِيلُ، أنَّهُ سَمِعَ أنَسَ بن مَالِكٍ، يَقُولُ: لمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ أسْهَمَ النَّاسَ المَنازِلَ، فَطَارَ سَهْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ عَلَى سَعْدِ بن الرَّبِيعِ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: تَعَالَ حَتَّى أُقاسِمَكَ مَالِي، وَأنْزِلَ لَكَ عَنْ أيِّ امْرَأتَيَّ شِئْتَ، فَأكْفِيَكَ العَمَلَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أهْلِكَ وَمَالِكَ، دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ، فَخَرَجَ، فَأصَابَ شَيْئًا فَخَطَبَ امْرَأةً، : فَتزَوَّجَهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَى كَمْ تَزَوَّجْتَهَا؟ »، قَالَ: عَلَى نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ».

أخرجه عبد الرزاق (10411)، والحميدي (1252)، وأحمد (13154)، وعبد بن حميد (1391)، والبخاري (2049)، والترمذي (1933)، والنسائي (5482)، وأبو يعلى (3781).

 [وَرَوَاهُ] حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ: [به، وفيه]: فَجَاءَ وَعَلَيْهِ رَدْعُ زَعْفَرَانٍ، … الحديث.

[وَفِيهِ]: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَلَوْ رَفَعْتُ حَجَرًا، لَرَجَوْتُ أَنْ أُصِيبَ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً.

أخرجه أحمد (١٣٨٦٣) وعَبد بن حُميد (1334) وأَبو داود (2109).

لا يوجد شرح بعد، إما لأنه منسوخ أو سيضاف قريبًا