عن من يرد إعلالات الأئمة بحجة أن الألباني صححها
حينما ننشر أحاديث منتشرة بين الناس أنها صحيحة ويكون الأئمة الحفاظ الأوائل حكموا عليها بالبطلان أو النكارة أو الوضع أو الإعلال أو الضعف، يأتي الاعتراض بأن الألباني صححها!.
أقول، والجواب، أنه ينبغي تأصيلا ألا يقارن الألباني الباحث بالأئمة الحفاظ الجهابذة، ولعلم الناس أن الألباني يبني في أحكامه على ظاهر الاسانيد، ولا يعتني بالعلل، ولا يضبط أصول صنعة الحديث عند الحفاظ، فضلا عن هوسه بالتصحيح والتوسع في المتابعات، ومن يقارن بين أحكامه وأحكام الأئمة يجد بونا شاسعا فهل لعاقل أن يقدم حكم باحث فيه كل هذه العلل على حكم النقاد!. قال محمد بن سيرين:
[ إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم ] رواه مسلم.
شارك الصورة: