حتى لا يلبس علينا المدلسون
قال حرب: وسمعت إسحاق أيضا يقول
أول من تكلم بالإرجاء زعموا أن الحسن بن محمد ابن الحنفية، ثم غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوما يقولون: من ترك المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود بها إنا لا نكفره، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقر، فهؤلاء المرجئة الذين لا شك فيهم. مسائل حرب [ص277] قلت: وهذا عين قول الألباني في الإيمان.
شارك الصورة: