فقد سئلت عن أحاديث وقعت في رسالة (الأربعون القرآنية) لأحمد بن عبد الرزاق العنقري ـ جزاه الله خير وقد كان قدم لها كل من الفضلاء صالح بن سعد اللحيدان ، وعبد االله بن عبد الرحمن السعد ، وماهر بن ياسين الفحل ، وحمد التميمي . وذكر المصنف ما نصه فقال : جمعت فيه أربعين حديثا مما صح عن النبي اً. أهـ . وقد وقع في الرسالة أحاديث معلولة ومنكرة لا تصح ولا أدري لم سكت المقدمون لها عنها فإن كانت الحجة أنها في فضائل الأعمال ! فهي حجة فيها كبير نظر ، لأن الشرط في فضائل الأعمال ألا يكون الحديث مستنكرا ولا معلولا . وما في الرسالة مما ينتقد من هذا الصنف كما سيأتي.