هذا تقريب على عجالة، وبيان لمصطلحات يكثر أستخدامها عند الأئمة الحفاظ أرباب الصنعة، من مصطلحات الحديث وبعض أصول الحفاظ، أقدمها لطلاب الحديث لينتفعوا بها، لعلها تكون لهم مقدمة يتعلمون بها مصطلحات الأئمة النقاد وذلك أن طالب الحديث إنما عليه أن يطلب الحديث من كتب الأئمة المتقدمين، كموطأ مالك، ومسند الطيالسي، ومصنفي عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، ومسند أحمد، ومسند الحميدي، وصحيحي البخاري ومسلم، وسنن أبي داوود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي، وكذلك الكتب المصنفة في العلل: كعلل أحمد، وعلل ابن المديني، وعلل ابن أبي حاتم، وعلل الدارقطني، والفوائد المعللة لأبي زرعة الدمشقي، وكتب السؤالات كسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني وسؤالات السهمي للدارقطني، والكتب المصنفة في الرواة كتواريخ ابن معين، وتواريخ البخاري، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم، والضعفاء الكبيرلأبي جعفر العقيلي، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي. فمن لا يطلب الحديث على هذه الكتب إنما يطلبه عن غير أصله، ومن غير أهله، ويفسد على نفسه حقيقة الطلب، بل هو يوعر على نفسه طريق الطلب، ويحرف بنفسه أصل هذا العلم.