حديث [ الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق … ]

[حَدِيثُ] حُصَيْنٍ ، عَنْ سَالِمٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِثْلَهَا فَأَعْظِمْ ذَلِكَ ” أخرجه: أحمد.

سالم لم يسمع من أبي أمامة. وإنما يروي عن معدان عن أبي أمامة. وهو كوفي وروايته عن الشاميين شديدة الانقطاع.

تنبيه: مثل هذا الانقطاع لا يحتمل معه المتابعة، فلينتبه لهذا.ومن توسع في المنقطعات بغير نظر إلى مرويات البلدان فقد جاوز الحد وأسرف في التصحيح.

ورواه يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ: أخرجه: النسائي، وهذا إسناد تالف جدا مسلسل بالضعفاء والمتكلم فيهم.

مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ: مجهول. وَمُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلٍ: فيه ضعف. وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ: ليس بالقوي. تابعه أَبو حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ. أخرجه: أبو يوسف في الآثار. وأبو حنيفة متروك ليس بشيء.

[ورواه] عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ.
أخرجه: الروياني . وهو منكر جدا. عُبَيْد اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ: ضعيف، ليس بشيء. عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ: كثير المنكرات. الْقَاسِمِ أبو عبد الرحمن: احاديثه عن أبي أمامة منكرة.

[ورواه] أَبو إِسْرَائِيلَ، عَن لَيْثٍ، عَن يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ.
أخرجه البزار والنسائي.

منكر جدا، لم يروه عن الصم الا ليث تفرد به عنه أبو اسرائيل.

أبو إسرائيل: هو الملائي، ضعيف. وليث : هو ابن أبي سليم، مضطرب الحديث مخلط.